قضية مقتل بائع السمك المغربي في كبريات وسائل الإعلام الألمانية
01-11-2016 07:53:23
كبريات وسائل الإعلام الألمانية، اهتمت بقضية مقتل بائع السمك المغربي، محسن فكري، وأبعاد الاحتجاجات التي أعقبت الحادثة.
القناة الألمانية الأولى، اي ار دي، وفي برنامجها اليومي تاغس شو، تسلط الضوء على خلفيات الغضب الذي اشتعل في المغرب إثر حادث مقتل باع لسمك، طحنا في شاحنة نفايات..وتقول إن سبب الغضب هو اعتقاد عدد كبير من الشبان الغاضبين بان رجال السلطة يتعسفون في ممارسة سلطاتهم، ويلقون باللائمة في حادثة فكري، على أعوان من السلطات أمروا باحتجاز كمية سمك للشاب فكري، ما أدى إلى احتجاجه والإلقاء بنفسه في الشاحنة التي طحنته مع النفايات. ولذلك ترى القناة الألمانية الأولى بأن رفع شعار"كلنا محسن فكري" من طرف المتظاهرين المحتجين تعبيرا عن الغضب الذي يختمر لدى الشباب في الحسيمة والمغرب جراء المشاكل الاجتماعية وتعسف السلطة.
القناة الألمانية ترى ان إسراع الملك محمد السادس بتوجيه وزارة الداخلية لإجراء تحقيقات فورية في الظروف مقتل الشاب محسن فكري، وزيارة وزير الداخلية محمد حصاد إلى عائلة الضحية في الحسيمة، مؤشرات تظهر أن الحكومة المغربية تأخذ تداعيات الحادثة على محمل الجد. ولاسيما قبل أيام من استضافة المغرب لمؤتمر المناخ العالمي، COP22
شبيغل الألمانية، تعنون: "موت بائع سمك تشعل نار الغضب في المغرب"، واهتمت بالظروف الاجتماعية الصعبة التي يعيشها الشباب وخصوصا في منطقة الحسيمة، بسبب ارتفاع معدلات البطالة والفساد، وترى بأن هذه المشاكل ساهمت في اشعال فتيل الغضب والاحتجاجات لدى الشباب في مناطق مختلفة من المغرب، إثر مقتل الشاب محسن فكري بائع السمك الذي قتل طحنا في شاحنة نفايات.
شبيغل تقول إن المشاكل الحقيقية في البلد تتمثل في النسبة المرتفعة لعطالة الشباب واستشراء الفساد اليومي وتعسف وجبروت السلطة مشيرة إلى أن التغيير في هذه الجوانب خلال الخمس سنولت الأخيرة كان طفيفا جدا. شبيغل تبرز أن تطورات هذه الأحدات في المغرب هي ذات أهمية بالنسبة لألمانيا، لأن ألمانيا وانطلاقا من رغبة الحكومة الاتحادية بقيادة ميركل تعمل على تصنيف المغرب ضمن "الدول الآمنة" بالنسبة لطالبي اللجوء فوق أراضيها على غرار تونس والجزائر.
