بورتريه: الفنانة الجزائرية الشابة رجاء مزيان أيقونة الحراك الشعبي
07-03-2020 22:28:18
قالت الفنانة الجزائرية الشابة رجاء مزيان إنها تخشى إذا عادت إلى الجزائر أن يكون مصيرها السجن. في حوار مع صحيفة لونوفال اوبسرفاتور الفرنسية قالت مزيان المحامية التي تعيش في براغ وعرفت مغنية الراب بأغانيها النقدية للنظام الجزائري: "اذا عدت إلى الجزائر فسأسجن".
وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة 8 مارس، يستضيف معهد العالم العربي في باريس الفناة الجزائرية الشابة التي تعتبر أيقونة للحراك الشعبي.
وفي تصنيفها السنوي، صنّف هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، الفنانة الجزائرية الشابة رجاء مزيان ضمن قائمة 100 امرأة مؤثرة وملهمة في العالم لسنة 2019. وورد إسم صاحبة أغنية “ألو سيستام” من بين 17 اسم لنساء عربيات مؤثرات.
ويأتي تصنيف الفنانة المغتربة رجاء مزيان، ضمن قائمة أكثر النساء تأثيرا في العالم وتميزا في مجالهن نتيجة للانتشار الكبير الذي حققته أغنية” ألو سيستام” التي أطلقتها شهر مارس الماضي بعد أيام من انطلاق الحراك الشعبي المعادي للنظام في الجزائر، وهي الأغنية التي حصدت أكثر من 35 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب. وتتناول الاغنية المعارضة للحكومة قضايا الظلم الاجتماعي والفساد المالي والسياسي وغياب المساواة.
وولدت رجاء مزيان سنة 1988 في مدينة مغنية غرب الجزائر، وتقيم حاليا في مدينة براغ عاصمة جمهورية التشيك، ولا تزال تدعم بقوة الحراك الجزائر، حيث قامت مؤخرا بطرح أغنية جديدة حملت عنوان "روبال" و التي تواصل فيها نقد الواقع السياسي و الاجتماعي في الجزائر، و دعم شباب الحراك الشعبي .