مبادرات تضامنية تونسية ألمانية مع ضحايا الإرهاب في تونس
19-03-2016 11:18:40.jpg)
تنظم جمعيات نشيطة في أوساط الجالية التونسية بألمانيا، الأحد 20 مارس الذي يصادف ذكرى عيد إستقلال تونس، فعاليات في مدينتي كولونيا ودوسلدورف، من أجل التضامن مع ضحايا الإرهاب في تونس. بينما أعلنت شخصيات وهيئات من المجتمع المدني بألمانيا عن بدء مشاورات من أجل بلورة "أشكال وسبل ناجعة" لتقديم مساعدات لضحايا الإرهاب في تونس، وذلك "بما يخوله لها القانون الألماني وأنظمتها الأساسية كجمعيات ألمانية". وجاء في البيان الذي أصدرته الجمعيات والشخصيات الموقعة، أنها ستطلق أيضا مبادرات ثقافية وإعلامية لتعريف الرأي العام الألماني بالتحديات التي تواجهها تونس في حربها على الإرهاب. ووقع البيان جمعيات:
جمعية مساعدة تونس، كولونيا، Tunicare. المؤسسة المغاربية الألمانية للثقافة والإعلام، بون، MagDe
جمعية الإتحاد العام للتونسيين بألمانيا، دوسلدورف، GUTD. جمعية الزيتونة، دوسلدورف، TZV.
جمعية الملكين، بون، Engel2. جمعية الصداقة بين فوبرتال وطبرقة، فوبرتال، Tabarka e.v
الجمعية الألمانية التونسية للأسرة والثقافة، ايسن، DTV.FK
وفي البيان الذي أصدرته مجموعة من الشخصيات وهيئات المجتمع المدني في ألمانيا، أعلنت عن بدء مشاورات من أجل بلورة أشكال وسبل "ناجعة" بهدف تقديم مساعدات لضحايا الإرهاب في تونس، وذلك "بما يخوله لها القانون الألماني وأنظمتها الأساسية كجمعيات ألمانية". وجاء في البيان أن هذه الجميعات ستجشجع أيضا على إطلاق مبادرات ثقافية وإعلامية لتعريف الرأي العام الألماني بالتحديات التي تواجهها تونس في حربها على الإرهاب.
وجاء في البيان "من موقعنا كنشطاء في حقل المجتمع المدني بألمانيا، فاننا نؤكد تضامننا التام مع أبناء شعبنا في تونس في حربه المفتوحة ضد الإرهاب، ونعرب عن انخراطنا في مسيرة الكفاح المظفرة التي سطَّرها أبناء بن قردان الأبيَّة، ومن قبلهم أبناء المناطق التونسية المختلفة، بجنوبها وشمالها وغربها وشرقها، التي تعرضت لإعتداءات إرهابية جبانة".
وأعلنت الجميعات الموقعة على البيان "أنها ستجري مشاورات في نطاق القانون الألماني وحدود ما تخوله أنظمتها الأساسية، من أجل تحديد أنجع السبل لتكريس قيم التضامن الوطني في مواجهة الإرهاب، وتأكيد إلتزامنا كتونسيين في المهجر بقضايا بلادنا".
وحرصا منها على التعريف بالتحديات التي تواجهها تونس في حربها ضد الإرهاب، أككدت الجمعيات الموقعة أنها ستعمل " على تشجيع إطلاق مبادرات ثقافية وإعلامية داخل ألمانيا، من شأنها ترسيخ مكانة بلادنا التي شهد ويشهد العالم بمسيرتها الحضارية والفريدة على درب بناء نموذج ديمقراطي توافقي، بعد أن انجزت ثورتها السلمية والحضارية".
مبادرات أخرى