وسائل إعلام ألمانية: آمنستي تدق ناقوس الخطر لعودة أساليب "تعذيب وحشية" في تونس
13-02-2017 12:06:43
عشية وصول رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد إلى برلين في زيارة رسمية يبحث خلالها مع المستشارة أنغيلا ميركل ملف إعادة المهاجرين الذين ترفض طلبات لجوئهم والأشخاص المشتبهين بالارهاب إلى تونس، تصدرت كبريات وسائل الإعلام الألمانية قضية التعذيب وعودة أساليب قديمة من زمن حكم الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي..وسائل الإعلام الألمانية تناولت باهتمام بارز التقرير الجديد لمنظمة العفو الدولية والذي يأتي بعد أقل من أسبوعين من إبداء مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، حيث قالت آمنستي إنها "قلقه" إزاء ظروف الاعتقال في تونس والعودة "لاستخدام أساليب قمعية ضد المشتبه بهم في قضايا إرهاب".
وقالت المنظمة الحقوقية أنه تحت ستار مكافحة الإرهاب، اتخذت السلطات مجموعة إجراءات أمنية بينها فرض حال الطوارئ السارية منذ اعتداء على حافلة للحرس الرئاسي في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في تونس أدى إلى مقتل 12 عنصراً. وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير حول "انتهاكات حقوق الإنسان في ظل حال الطوارئ"، إنه من خلال "اللجوء في شكل متزايد إلى قوانين الطوارئ والأساليب الوحشية القديمة"، فإن تونس تضع "في خطر التقدم الذي أحرز" منذ ثورة 2011.
وفي تناولها لهذا الموضوع ركزت الصحف ووسائل الإعلام الألمانية على مخاطر تسليم أشخاص إلى تونس، جراء احتمال تعرضهم إلى "تعذيب وحشي"، وأشارت في هذا الصدد إلى ألمانيا التي تريد إعادة عدد من التونسيين المشتبهين في قضايا إرهاب.